" معرفتي اسمي تعني بلوغ الموت , وانا لا استعجل معرفة اسمي مثلما لا استعجل موتي "-------" الانسان أشكل عليه الانسان "-------" أنت شخص زائد عن الحاجة ، مريض بافكارك ، تمشي نحو مصيرك وحيدا ، بهواجس فردية لاتعني لغيرك شيئا ، تتقن البدايات فقط وتعلق دائما بالنهايات "

Sunday, October 12, 2008

رواية زوربا اليوناني




"لا آمُل في شيء، لا أخاف من شيء، أنا حر "


يُعتبَر الكاتب اليوناني الكبير نيكوس كازنتزاكيس من أبرز الكتَّاب والشعراء والفلاسفة في القرن العشرين. فقد ألَّف العديد من الأعمال الهامة والخالدة في مكتبة الأدب العالمي، تضمَّنت المقالات والروايات والأشعار وكتب الأسفار والتراجيديات، بالإضافة إلى بعض الترجمات. وقد تُرجِمَتْ كتبُه إلى أكثر من 40 لغة، من بينها العربية

لمحة عن حياة كازنتزاكيس

ولد نيكوس كازنتزاكيس في 18 شباط من العام 1883 في جزيرة كريت، أكبر الجزر اليونانية، وأمضى طفولته في هذه الجزيرة التي خاضت حربًا شرسة ضد الأتراك لنيل حريتها واستقلالها. وكان والده (الكابتن ميخائيل) أحد وجوه هذا النضال. وعلى الرغم من أن الوالد لم يكن متعلمًا أو مثقفًا، فقد أراد لابنه أن يكمل تعليمه لأنه كان يؤمن بأن النضال لا يقتصر على السيف أو البندقية، بل يكون أيضًا من خلال العلم والفكر والإقناع. لذلك فقد أرسل ولده لدراسة الحقوق في مدرسة القانون في أثينا . حصل كازنتزاكيس على شهادة الدكتوراه في الحقوق في العام 1906، ثم سافر لدراسة الفلسفة في باريس، حيث تابع دروس هنري برغسون حتى العام 1909

أقوال لكازنتزاكيس

- الإبداع مثل الحب، متابعة إغوائية مليئة بعدم الثقة وبالخفقات المرتبكة

- أنت لا تستطيع أن تقهر الموت، ولكنك تستطيع أن تقهر خوفك منه

- إن روحي كلَّها صرخة، وأعمالي كلَّها تعقيب على هذه الصرخة

- الجمال ابن الله. يمكن لنا التنبؤ بسيماء وجه الله من خلال النظر إلى الأشياء الجميلة

- لو كنتُ إلهًا لوزَّعتُ الخلودَ بلا حساب، دون أن أسمح، ولو لمرة واحدة، لجسد جميل أو لروح شجاعة أن تموت

- أينما ذهبتُ، وحيثما حللتُ، فإنني أمسك باليونان بين أسناني كورقة غار


زوربا اليوناني




No comments: